الافتتاحية
نطق كفرا ؟ !

خطاب بن صالح الذي جاء في شكل موعظة، اعتبرته الأوساط السياسية والإعلامية لا حدث لأن بن صالح المغضوب عليه من طرف الشعب الجزائري والمطلوب رقم 1 للرحيل من طرف الحراك الشعبي، أثبت ممّا لا يدع مجالا للشك أن الرجل “خضرة فوق طعام” وأنه بعيد كل البعد عن مطالب الشعب الجزائري، وأن خطابه لم يقنع ولم يؤثر حتى في بقايا مريديه ! لأن شعارات الحراك أبلغ رسائل في علم السياسة والتأثير.
والجزائر أكبر من الجميع والخامسة المشؤومة ألغاها الشعب بالحراك والعصابة أسقطها الحراك الشعبي، أما المواعظ فتدخل في خانة الأدبيات العقيمة مثلها مثل رسائل التعازي التي كان يرسلها بوتفليقة لنظرائه الأفارقة.
الحراك السلمي متواصل حتى تتحقق كل مطالب الشعب السيد في وطنه ولا زلزال أكبر من زلزال الشعوب الثائرة ضد الظلم والفساد والاستبداد.



