بدوي … والباقيات الصالحات ؟ !

مشاركة الجزائر في قمة مكة العربية كانت مشاركة من أجل المشاركة، الجزائر لم تساهم في صياغة البيان الختامي، لم تبد أي تحفظ أو اعتراض على ما يحدث في اليمن أو عن تدخل الإماراتي في ليبيا؟! أو عن اعتراف “ترامب” بالجولان كأرض إسرائيلية ؟ وكذلك غيرها من القضايا المصيرية لبقايا الأمة العربية.
مواقف الجزائر المشرفة ماتت مع موت الزعيم هواري بومدين رحمه الله ! فما كان من الوزير الأول المغضوب عليه شعبيا وسياسيا والتي كانت مشاركته لا حدث في وسائل الإعلام الجزائرية والعربية إلا استغلال تواجده بمكة لأداء مناسك العمرة في العشرة الأواخر لعل وعسى يتقبل الله منه ويحفظه لحكومته ؟ !
لأن في النهاية “الباقيات الصالحات” هي الأبقى “وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور” ” ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام” في وقت لازال الوضع السياسي في الجزائر يصنعه الحراك الشعبي بكل عزيمة وإصرار على ذهاب كل رموز النظام البوتفليقي ،خاصة الباءات، فعمرة مقبولة وكل جمعة الحراك بألف خير.



