نكبة العصابة ؟ !

تأكد الشعب الجزائري أن الدولة كانت خلال عقدين من حكم “هولاكو” الجزائر في قبضة ” الحرامية” والمجرمين الذين سرقوا ونهبوا الدولة باسم الدولة، عصابة كانت تسرق وتهرب ما تسرقه إلى الخارج، مجموعة أشرار ملأت الدنيا شعارات في حب الوطن والحقيقة هي أن السلطة كانت رهينة في يد أبناء الحركى واللصوص وأذنابهم.
اليوم بعد سقوطهم في الوحل ودخولهم السجن، فرح الشعب جزائريا، لأن سجنهم هو بالنسبة للشعب القصاص من هذه العصابة أو المافيا السياسية المالية والإعلامية التي تكونت في عهد البهتان الكبير.
وفي انتظار سجن بقية العصابة وأذنابها ممن تسببوا في خراب سوناطراك والطريق السيار والتضامن والصحة، نحيي ما قامت به العدالة في “نكبة البرامكة” بسجنها لهؤلاء اللصوص، الأوغاد، الأنذال الذين خانوا الأمانة وحطموا حلمنا في بناء جزائر قوية، منكم لله يا حثالة القوم. وبعد السجن مزبلة التاريخ في انتظاركم والعدالة الإلهية ستأخذ حقها بعد عدالة الأرض.



