الرئاسيات وشهادة وفاة العصابة ؟!

لا يختلف اثنان على أن رئاسيات 12 ديسمبر ستكون بمثابة شهادة وفاة للعصابة وأذنابها الظاهرين والمتسترين منها ومع اقتراب الرئاسيات العصابة تعمل كل ما في وسعها حتى تفسد هذا العرس الانتخابي وهي من تحرض على مقاطعته مع احترامنا للرأي الآخر والمخالف لهذا الحدث.
العصابة التي أفسدت البلاد لمدة 20 سنة ليس من السهل أن تسمح في مصالحها فهي ترى في هذه الانتخابات بداية عهد جديد للجزائر لا يوجد فيه مكان لها فبعدما سقطت بسبب الحراك الشعبي الذي عارض العهدة الخامسة للمخلوع ورافقه الجيش الوطني الشعبي وأطاح بالعصابة وأذنابها من سراق المال العام والخونة, هي تريد اليوم أن تزج بالبلاد في الفوضى ولا استقرار.
الشعب اليوم برمته يريد الذهاب إلى انتخابات رئاسية تحمي البلاد من الغد المجهول وتبطل مخططات القوى الخارجية التي تتربص بالجزائر وتريد أن تشغل جيشنا النوفمبري في مشاكل داخلية تبعده عن حدوده الملتهبة، لكن يقظة وحنكة قيادته كشفت وأبطلت هذه المخططات بعمليات استباقية أهمها عزل وشل عمل العصابة وكلابها المنتشرين في وسائل الإعلام ومؤسسات الإشهار التابعة أغلبها لأبناء رموز العصابة وما الثراء الفاحش الظاهر على كلاب العصابة من عائدات الإشهار لا خير دليل على تغلغل هؤلاء في مجال السمعي البصري ومحاولة التحكم فيه لصالح أسيادهم داخل السجون ومن خارج الجزائر.
فالرئاسيات ستبطل سحر العصابة وتنقذ البلاد من الفوضى واللااستقرار وتعبر بها نحو بر الأمان من أجل مستقبل مشرق حلم الشهداء وحلم كل الشعب الجزائري، فالشعب سينتخب رغم نباح كلاب العصابة، تحيا الجزائر.



