المال الفاسد واللعب القذر ؟ !

تحرك قطار الإصلاح في الجزائر الجديدة وتحرك معه المال الفاسد ليشوش على كل مبادرة خَيِّرة تساهم في إنقاذ هذا الوطن الغالي من براتين الفساد واللصوصية.
وما المحاولات الأخيرة لزرع البلبلة واليأس وسط الشعب الجزائري إلا تأكيد وللمرة الألف على أن رموز الفساد ورغم سجنهم لا زالوا يخططون للعودة إلى الواجهة والتموقع من جديد.
إنه أخطبوط بشبكاته ولوبياته، فضحها الشعب الجزائري يوم 22 فيفري في حراك شعبي قال فيه بصوت واحد : تسقط العصابة والمال الفاسد.
اليوم، أموال الشعب التي نهبت يريد البعض أن يشتري بها الذمم وتشكيل لوبيات أجنبية صهيونية للدفاع عن الخونة وسراق المال العام.
لكن هيهات، الجزائر اليوم على رأسها الشرفاء والنزهاء، رجال لا يزعجهم نباح الكلاب المسعورة والبيادق المأجورة من حثالة العصابة وأذنابها، الشعب اليوم عازم على القطيعة النهائية مع منظومة المال الفاسد ولا مكان لرموزها وكلابها في المشهد السياسي والإعلامي لأننا عقدنا العزم على أن تحيا الجزائر وما أدراك ما الجزائر والله خير شاهد.



