آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد.. كتالونيا والتقسيم العربي

في وقت، لا تزال حكومة إقليم كتالونيا متمسكة بخيار تطبيق نتائج الاستفتاء وتلبية رغبات الأغلبية بالانفصال وإنشاء دولة مستقلة، صعدت الحكومة الإسبانية مدعومة بدول الاتحاد الأوربي من لهجتها على أساس تطبيق المادة 155 من الدستور الإسباني التي تخول لها حق فرض الوصاية على الإقليم.

هذا الإجراء يعد الثاني، الذي اتخذته السلطات الإسبانية في مدريد برئاسة رئيس الوزراء راخوي بعد أن طرح موضوع إعادة النظر في اللامركزية الذي كانت تتمتع به الأقاليم في اسبانيا وهذا سبب مخاوف من توسع رقعة المطالب الاستقلالية إلى أقاليم ومناطق أخرى، بل إلى دول أوربية أخرى وهذا ما جعل الاتحاد الأوربي يلوح ويهدد كتالونيا بعدم الاعتراف بها وبعدم السماح لها بالدخول إلى الاتحاد. سياسيا هذا هو الظاهر لكن استراتيجيا هو الخوف من توسع رقعة ومطالب الاستقلال إلى كورسيكا بفرنسا وحزبها التاريخي “جبهة تحرير كورسيكا” التي كانت تدعمه الجزائر وتموله أيام بومدين مثله مثل حركة E.T.A الباسكية، والجيش الأحمر بإيطاليا، ولذلك وقف الاتحاد الأوربي وقفة واحدة مع اسبانيا.

إن طلب الاستقلال بأبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية أدى إلى مصادمات مع قوى خارجية كبرى لها مصالح اقتصادية وإستراتيجية في هذه الأقاليم أو الجزر المطالبة بالاستقلال ووصلت هذه المصادمات إلى حد القمع المسلح، لكن لماذا الصمت والإصرار على تقسيم الدول العربية، أوربا الأحرى الدول الوطنية وتجزئتها مثلما حصل في السودان واليمن والعراق التي يهلل العالم أو الدول الكبرى باستقلال “كردستان العراق” ومحاولة تقسيم سوريا وليبيا وربما يأتي الدور على الجزائر، ربما نعيش ساسي بيكو من جديد، فانتشار النزاعات أو الثورات المفتعلة في هذه الدول بحجة نشر الديمقراطية والقضاء على الدكتاتورية وفق مصالحهم، جعل المتتبع للشأن السياسي الدولي والدارس للجغرافيا السياسية يفهم أن الديمقراطية شعار يرفع لتحقيق والحفاظ على المصالح لا غير وسط مناخ عصبي وخليط من أسباب القلق والإحباط والتوتر، قد تغذى من كراهية الآخر، وفي حين أسلمت دول عربية وأنظمة نفسها إلى نوع من الفساد لم يسبق له مثيل، أدى إلى تركيز في الثروة مخيف وإلى تآكل في الطبقة المتوسطة فإن القاعد في هذه الدول العربية راح يبحث عن سلوى وعن يقين، وقد يجدهما في حصون الدين وخنادق التعصب وما بين القمة والقاعدة في بعض الدول قد يتحول إلى ساحات قتل مكشوفة.

ولهذا يقتضي مراجعة ،وتنبها من جانب الدول الكبرى التي وجدت نفسها شبه منفردة بمصائر العالم سواء في أوربا أو غيرها حتى الولايات المتجدة الامريكية في عهد دونالد ترامب واصلت نفس أسلوب الحرب الباردة وهذا رغم تغير الظروف فإن الغطرسة والتمييز بين الدول غطى على ضرورة التفهم بواقع أن رقعة الصراع العالمي وحقائقه وظروفه اختلفت وإن الإصرار على الأسلوب القديم مدعاة لمخاطر عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 − أربعة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى