الدستور و الطريق إلى الوطن؟ !

في 01 نوفمبر 2020 ستكون الجزائر مع موعد تاريخي ألا وهو الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستوري، موعد سيكرس القطيعة النهائية مع العهد البائد و سيغلق الباب بزير الحديد أمام عودة العصابة أو إعادة تموقع أذنابها إنه حراك ثاني لدستور حقيقي بعيد عن ألاعيب ودسائس و مكر العصابة.
20 سنة ضاعت من عمرنا بسبب العصابة وكلابها المسعورة، فلنجعل من 01 نوفمبر المقبل تاريخا ثانيا للجزائر وثورة إنتخابية على مصير وطننا بدون مغالاة ولا مزايدات وهذا إذا أردنا فعلا الانتصار على أخطبوط الفساد وعلى جبروت المال الفاسد.
الاستفتاء على الدستور هو الطريق إلى الوطن المنشود حلم الملايين التي خرجت في حراك 22 فيفري 2019 في حراك شعبي سلمي ،والذي تريد اليوم غربان وكلاب العصابة السطو على مطالبه المشروعة وشعاراته البليغة بشرذمة لها أجندة أعدتها منظومة الفساد لعلها تشوش على الدولة وتعود لنهب ما تبقى من خيرات الشعب وهذا بشراء الذمم وترويض الكلاب المسعورة وتجنيد العملاء والخونة لتحطيم الوطن ورهن حاضرنا ومستقبلنا بزبانية الماضي وأشباح “السعيد” الذين لازالوا يأتمرون بأمره.
الجزائر التي أنجبت عميروش وبن مهيدي وعلي لابوانت لن تخيفها عصابة الفساد ولا نباح كلابها ،فالاستفتاء على تعديل الدستور هو بمثابة شهادة ميلاد الجزائر الجديدة و بالمقابل شهادة وفاة العهد البائد ومنظومة الفساد، إنها الجزائر أمانة الشهداء فلنحافظ عليها ولا نتركها للمافيا وكلابها.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وكل نوفمبر نصبح على وطن اسمه الجزائر.



