تبون و التاريخ ؟ !

مرت سنة على انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية بمباركة شعبية جاءت بعد حراك شعبي مبارك أطاح بالعصابة وأذنابها.
تبون أول رئيس جزائري ينزع لقب “الفخامة” من قاموس الرئيس، وأول رئيس يتنازل عن بعض صلاحياته قبل الاستفتاء على تعديل الدستور، ويتحدث عن مناطق الظل التي انتشرت بكثرة في جزائر العزة والكرامة، تبون في فترة وجيزة ورغم الجائحة قام بعمل جبار من أجل إصلاح ما أفسدته العصابة ، وخاصة على الصعيد الخارجي ومواقفه الخالدة والمشرفة للجزائر فيما يتعلق بالقضية الصحراوية أو بموضوع التطبيع والهرولة نحو حرملك نتنياهو، فقال السيد الرئيس مقولته الشهيرة ” نحن ضد التطبيع وضد الهرولة ومع فلسطين دائما وأبدا ومع الصحراء الغربية في تقرير مصيرها ” موقف أدخل الرئيس تبون التاريخ من أوسع أبوابه ونقش اسمه بأحرف من ذهب في سجل الرجال في صفحة المواقف.
فتحية تقدير لرجل رغم الصعاب ورغم جائحة كورونا ورغم الأزمة الاقتصادية ورغم دسائس الأعداء ومؤامرات العصابة وكلابها إلا أن نخوة الجزائري الحر هي التي تقوده والله يقول بعد بسم الله الرحمن الرحيم ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ” اللهم احفظ الجزائر واحفظ جيشنا وأشفي رئيسنا وعافيه بعافيتك يا أرحم الراحمين . أمين يارب العالمين.