عودة الرئيس وأمال الشعب؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
ينتظر الشعب الجزائري عودة رئيسه السيد عبد المجيد تبون بفارغ الصبر ، ليتم ما بدأه في بناء الجزائر الجديدة المنشودة ، جزائر خالية من مناطق الظل وخالية من إمبراطوريات الظلال ، جزائر جديدة لا مكان فيها للعصابة ولا لأذنابها وكلابها الضالة والمسعورة ، جزائر الوطنين الشرفاء لا جزائر الخونة والعملاء الذين ملأوا الدنيا نباحا وعويلا لصالح أسيادهم من وراء القضبان . جزائر تحفظ فيها كرامة المواطن عبر عدالة اجتماعية وسياسية وطنية لا مكان فيها للمحسوبية ولا للتهميش ، صحيح الرئيس ورث وضعا كارثيا لأن العصابة لمدة عقدين من الزمن أتت على الأخضر واليابس وضف إلى ذلك وباء كورونا، والكساد العالمي كل هذه العوامل تجعلنا نصبر ونصابر من أجل تصحيح ما أفسدته سياسة المافيا السياسية المالية ونساند رئيسنا في السراء والضراء لأن الوضع خطير على جميع الأصعدة والأعداء والعملاء يتربصون بالوحدة الوطنية ، ويخططون للتقسيم الجغرافي بعد التقسيم السياسي والاجتماعي ورغم الداء والأعداء تبقى الآمال معلقة على حكمة وبصيرة السيد الرئيس الذي كان الله في عونه في ظل الأزمة الاقتصادية وفي ظل المخططات الجيوستراتيجية الدولية ، التي قد تعرقل أية سياسة نهضوية؟ ! ورغم ذلك فالوطن أمانة الشهداء فيه رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه وما بدلوا تبديلا وهؤلاء موجودون في كل مكان وهم حماة الوطن ولا خوف على وطن يملك جيشا وطنيا سليل جيش التحرير ويملك رئيسا يعشق وطنه حتى النخاع ولا يتوان في خدمة شعبه والتفكير في أدق همومه في كل الظروف . فلا خوف على الجزائر الوطن الذي حرره الأبطال ويحكمه الرجال.
بقلم #جمال_بن_علي