المغرب من حرب الرمال إلى حرب الوديان، تعددت الأسباب والنوايا واحدة؟ !

المخزن هو المخزن لا يتغير ولا تتغير نواياه السيئة باتجاه الجزائر، فمنذ حرب الرمال التي استمرت 6 ايام والتي اعتدى فيها المغرب الشقيق على الجارة الجزائر في08 اكتوبر1963
فتعددت العقود والسنوات، وتعددت الاسباب والنوايا السيئة باتجاه الجزائر واحدة ، فاليوم نشهد نفس العداء ضد الجزائر وما قضية “فكيك” الا ذريعة لإعادة بث سموم الحقد والكراهية ضد الجزائر، فمنطقة “العرجا” هي واحة وارض جزائرية حولها المغاربة الى نقطة عبور للمخدرات والسلاح باتجاه الجماعات الارهابية مما يهدد الامن القومي الجزائري فالمغاربة الذين كانوا يستغلون الواحة الجزائرية بطريقة غير شرعية استغلهم المخزن لضرب استقرار الجزائر بالمخدرات وتزويد بقايا الجماعات الارهابية بالسلاح وهذا ما لا تقبله الجزائر، فتدخل الجزائر لاسترجاع الواحة وضبط الحدود أدى بإعلام المخزن الى تأليف القصص الخيالية وتضليل الرأي العام المغربي وتأليبه ضد الجزائر وهنالك من هدد بحرب الوديان وطالب بوقف تدفق واد “قادوسة” باتجاه الحدود الجزائرية وهذا منافيا للقوانين الدولية وانتهاكا صارخا لحق من حقوق الانسان وكذلك وقف واد كيس او اغبال من التدفق على القرى الحدودية مثلما يروج له إعلام المخزن، و رغم ان هذا الفعل لا يؤثر على الاراضي الزراعية الجزائرية، الا انه يدل على الحقد الدفين للمخزن على الجزائر ولجوؤه الى ابشع الاساليب للانتقام من الجزائر فإما اغراقها بالمخدرات او تسليح الجماعات الارهابية او قطع الوديان بسياسة قطاع الطرق وحرب العصابات التي يتقنها نظام المخزن وذبابه، والجزائر لن ترضخ لسياسة المخزن وحلفائها الصهاينة حتى لو ارتأت إلى سقي الحقول المجاورة بالمياه المعدنية، وكل هذا لحماية حدودها الغربية.