تبون والقرارات الشجاعة؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية رجل وعد ووفى، رجل يعمل في صمت وما قراره الشجاع في غلق الحدود في بداية انتشار الجائحة والذي جنّب البلاد والعباد “خراب مالطا” إلا خير دليل على ذلك.
الجزائر بتعليمات رئيس الجمهورية هي البلد الوحيد الذي تصدى بنجاح لوباء كورونا وما حصيلة 3056 حالة وفاة في سنة إلا دليل على بصيرة الرئيس، فلا المستشفيات الميدانية التي جهزت لهذا الغرض استعملت ولا حالات وفاة بسبب نقص الأوكسيجين سُجّلت ولم نشهد اكتظاظ في المستشفيات بسبب الجائحة، هذا في الجانب الصحي.
ولم نشهد كذلك تسريحا للعمال بسبب الكساد الاقتصادي العالمي وبسبب انهيار أسعار البترول وهذا في الشق الاجتماعي وكذا تسليط الضوء على مناطق الظل والاهتمام بالفئات الهشة زاد من شعبية رئيس يحب شعبه عكس سلفه المخلوع.
والقرار المهم والشجاع كذلك هو تسوية ملف المتقاعدين والمشطوبين من الجيش، هذا الملف الشائك أهمله الرئيس المخلوع بل تصدى للمحتجّين بالعصى والقمع عكس الرئيس تبون الذي سوّى وضعيتهم إيمانا وشعورا بظروفهم الاجتماعية، قرار لم يحدث حتى في عز البحبوحة المالية فما بالك في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الجزائر والعالم، لكن بسعة صدر الرئيس وحسه الوطني المسؤول أراد أن يفرح الآلاف من العائلات عشية شهر رمضان الكريم مثلهم مثل كل المواطنين الذين يشغلون بال السيد الرئيس، فكيف وهو رجل في خدمة الوطن والمواطن.
صبرا جميلا أيها الشعب الطيب فالرئيس بصدد إصلاح ما أفسدته العصابة في 20 سنة من حكم المخلوع رغم دسائس الخونة من أذناب العصابة إلا أن إرادة الرئيس في خدمة الوطن والمواطن أقوى من نوايا أعداء الجزائر.
الجزائر الجديدة لا تبنى في سنة وخاصة إن كانت هذه السنة هي سنة الوباء والكساد الاقتصادي والتكالب المافياوي، صبرا إن غذا لناظره لقريب.
بقلم #جمال_بن_علي