آخر الأخبار
وزير الصحة يقدم الإسعافات لمسافر على متن رحلة جوية نحو تمنراست عطاف يجري مُحادثات مع وزراء خارجية عدد من الدول الشقيقة والصديقة من القارات الخمس بنيويورك قناة "العربية": بين التطبيع وزرع الفتنة والأجندات الخفية عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات السلام وزير الصحة البروفيسور محمد الصديق أيت مسعودان ينزل إلى الميدان .. والبداية من المناطق الحدودية الجنو... عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الألماني الوزير البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يواصل زيارته الميدانية إلى ولاية ان قزام عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الروسي وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يعاين منشآت صحية بولاية تمنراست رئيس الجمهورية يمنح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جامع رئيس الجمهورية يؤكد أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بالشروع بدء من 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور والمنح رئيس الجمهورية يشيد بأداء الدبلوماسية الجزائرية ويعلن عن منح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جا... رئيس الجمهورية الباب مفتوح لفلاحة عصرية متوجهة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد الشعب الاستراتيجية رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر على الطريق الصحيح ويدعو إلى التجند ضد محاولات استهدافها عطاف يجري بـنيويورك محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لـإفريقيا عطاف يجري بنيويورك عدة محادثات ثنائية الأمم المتحدة/مجموعة ال77 المطالبة بتكريس مبدأ التمثيل العادل للدول النامية في مختلف المؤسسات الدولي...
آراء وتحاليل

مشاهد.. كتالونيا والتقسيم العربي

في وقت، لا تزال حكومة إقليم كتالونيا متمسكة بخيار تطبيق نتائج الاستفتاء وتلبية رغبات الأغلبية بالانفصال وإنشاء دولة مستقلة، صعدت الحكومة الإسبانية مدعومة بدول الاتحاد الأوربي من لهجتها على أساس تطبيق المادة 155 من الدستور الإسباني التي تخول لها حق فرض الوصاية على الإقليم.

هذا الإجراء يعد الثاني، الذي اتخذته السلطات الإسبانية في مدريد برئاسة رئيس الوزراء راخوي بعد أن طرح موضوع إعادة النظر في اللامركزية الذي كانت تتمتع به الأقاليم في اسبانيا وهذا سبب مخاوف من توسع رقعة المطالب الاستقلالية إلى أقاليم ومناطق أخرى، بل إلى دول أوربية أخرى وهذا ما جعل الاتحاد الأوربي يلوح ويهدد كتالونيا بعدم الاعتراف بها وبعدم السماح لها بالدخول إلى الاتحاد. سياسيا هذا هو الظاهر لكن استراتيجيا هو الخوف من توسع رقعة ومطالب الاستقلال إلى كورسيكا بفرنسا وحزبها التاريخي “جبهة تحرير كورسيكا” التي كانت تدعمه الجزائر وتموله أيام بومدين مثله مثل حركة E.T.A الباسكية، والجيش الأحمر بإيطاليا، ولذلك وقف الاتحاد الأوربي وقفة واحدة مع اسبانيا.

إن طلب الاستقلال بأبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية أدى إلى مصادمات مع قوى خارجية كبرى لها مصالح اقتصادية وإستراتيجية في هذه الأقاليم أو الجزر المطالبة بالاستقلال ووصلت هذه المصادمات إلى حد القمع المسلح، لكن لماذا الصمت والإصرار على تقسيم الدول العربية، أوربا الأحرى الدول الوطنية وتجزئتها مثلما حصل في السودان واليمن والعراق التي يهلل العالم أو الدول الكبرى باستقلال “كردستان العراق” ومحاولة تقسيم سوريا وليبيا وربما يأتي الدور على الجزائر، ربما نعيش ساسي بيكو من جديد، فانتشار النزاعات أو الثورات المفتعلة في هذه الدول بحجة نشر الديمقراطية والقضاء على الدكتاتورية وفق مصالحهم، جعل المتتبع للشأن السياسي الدولي والدارس للجغرافيا السياسية يفهم أن الديمقراطية شعار يرفع لتحقيق والحفاظ على المصالح لا غير وسط مناخ عصبي وخليط من أسباب القلق والإحباط والتوتر، قد تغذى من كراهية الآخر، وفي حين أسلمت دول عربية وأنظمة نفسها إلى نوع من الفساد لم يسبق له مثيل، أدى إلى تركيز في الثروة مخيف وإلى تآكل في الطبقة المتوسطة فإن القاعد في هذه الدول العربية راح يبحث عن سلوى وعن يقين، وقد يجدهما في حصون الدين وخنادق التعصب وما بين القمة والقاعدة في بعض الدول قد يتحول إلى ساحات قتل مكشوفة.

ولهذا يقتضي مراجعة ،وتنبها من جانب الدول الكبرى التي وجدت نفسها شبه منفردة بمصائر العالم سواء في أوربا أو غيرها حتى الولايات المتجدة الامريكية في عهد دونالد ترامب واصلت نفس أسلوب الحرب الباردة وهذا رغم تغير الظروف فإن الغطرسة والتمييز بين الدول غطى على ضرورة التفهم بواقع أن رقعة الصراع العالمي وحقائقه وظروفه اختلفت وإن الإصرار على الأسلوب القديم مدعاة لمخاطر عديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى