عرش الجواسيس والخونة

بقلم #جمال_بن_علي
التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني هو في الأصل إعلان زواج لعلاقة غير شرعية بين مملكة الحشاشين وبين كيان القتل والدمار، فقد سبق للملك الراحل الحسن الثاني أن تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي على اجتماعات القمة العربية بالدار البيضاء سنة 1965 وقبلها قام بالاعتداء على الجزائر في ما يسمى بحرب الرمال ثم بعدها احتلاله للصحراء الغربية سنة 1975.
إنه تاريخ حافل بالخيانة والغدر ولذلك التطبيع والاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع الكيان الصهيوني هي تتمة لمسار مماليك “الحشيش” والرذيلة.
فالكيان الصهيوني يريد زعزعة استقرار المغرب العربي واختراق إفريقيا عن طريق المخزن وكذلك التجسس على القارة الإفريقية وجنوب المتوسط من المغرب وما قضية “بيغاسوس” سوى دليل على خبث النوايا وإنتاج الشر وتصديره.
لذلك على الدول المغاربية أن تتصدى للمد الصهيوني في شمال إفريقيا شعبيا ورسميا لأن الخطر موجود والصهاينة هدفهم قمع كل مساندة حرة للقضية الفلسطينية ونهب ثروات القارة الإفريقية والتصدي للمد التركي والصيني في إفريقيا خدمة لأجندات وأهداف جيوإستراتيجية دولية، ولذلك وجب على الشعب المغربي الشقيق أن يثور على عرش الجواسيس والخونة الذي باع الأرض والعرض من أجل حماية قصره من الثورات الشعبية.فالغضب الساطع آت والجزائر ليست غزة يا حفدة القردة والخنازير رغم أن غزة أدخلتكم إلى الجحور مثل الجرذان يا جرذان وإن غدا لناظره لقريب.
الخزي والعار لمخزن الخيانة والرذيلة ولا نامت أعين الجبناءتخيا الجزائر زعاشت فلسطين حرة مستقلة والنصر والحرية للصحراء الغربية.
بقلم #جمال_بن_علي