عودة الدبلوماسية الجزائرية

عادت الدبلوماسية الجزائرية إلى سالف عهدها الذهبي، دبلوماسية هجومية وبراغماتية، جعلت من الجزائر قبلة لممثلي العواصم العالمية صانعة القرار العالمي، وما عودة الدبلوماسية الجزائرية إلى الواجهة سوى انعكاس لسياسة الدولة المحايدة والغير منحازة لأطراف الصراع بل دولة ترعى مصالحها السياسية والإقتصادية وفق دبلوماسية شفّافة بعيدة كل البعد عن لعبة الكواليس وحرب النفوذ.
فالسياسة الدبلوماسية للدولة أو ورقة الطريق التي وضعها رئيس الجمهورية لإعادة مجد الدبلوماسية الضائع ، إستراتيجية أعطت نتائجها بفضل مجهودات سفراء وقناصلة لهم من الكفاءة والحنكة ما يجعلهم الند للند مع نظرائهم في مختلف العواصم.
دبلوماسية تدافع عن مبادئ وقيم ثورتنا المجيدة كما تدافع على حق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى رأسها أم القضايا القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، آخر مستعمرة في إفريقيا ، دبلوماسية تعتمد على سياسة رابح رابح بعيدا عن أسلوب شراء الذمم والإرتماء في أحضان الكيان الصهيوني عن طريق التطبيع.
إنّها الجزائر وما أدراك ما الجزائر بدبلوماسيتها عادت لتقول كلمتها عاليا ولا تخشى لومة لائم في ذلك.