آخر الأخبار
بوريل: أوروبا ستدفع ثمنا باهضا في علاقاتها مع الدول العربية رئيس الجمهورية يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية الروسية بالجزائر العاصمة السيد عطاف يستقبل نظيره البيلاروسي وزارة الاتصال: وزير الاتصال يشرف على حفل استقبال لمدراء المؤسسات الإعلامية العامة والخاصة رئاسة الجمهورية: منحة البطالة إنجاز لا رجعة فيه الوزير الأول يجري محادثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رئيس الجمهورية يستقبل رئيس وزراء و وزير خارجية دولة فلسطين رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا حرس الثورة الايراني يطلق على عملية الرد على هجوم القنصلية الايرانية بدمشق اسم عملية " الوعد الصادق" الحرس الثوري الإيراني: العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في الأراضي ال... التلفزيون الإيراني يعلن بدء هجوم واسع بالمسيرات يشنه الحرس الثوري على أهداف إسرائيلية في فلسطين الم... أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من قبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية رواندا، السيد فانسنت بير... أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من قبل وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية بجمهورية فنزويلا البوليفا... أحمد عطاف يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بالشرق الأوسط وإفريقي... الشرطة الألمانية تقتحم مكان انعقاد "مؤتمر فلسطين" وتقطع بثه المباشر "نيويورك بوست": مراكز احتجاز المهاجرين بالقرب من الحدود مع المكسيك ممتلئة بنسبة 245% ميقاتي يكشف عن اتصالات دولية للعمل على ترحيل النازحين السوريين من لبنان الصين وفيتنام وإيطاليا تشغل المراكز الأولى عالميا بين مصدري الأحذية وزيرة الصحة النرويجية تستقيل بعد اتهامها بالسرقة العلمية
الافتتاحية

برلمان سنة أولى حضانة !

المتتبع لنقاشات نواب برلمانهم الموقر حول الغيابات وجوازات السفر الدبلوماسية وجوازات سفر الحج، يعرف أن أغلب هؤلاء جاؤوا إلى البرلمان لقضاء حوائجهم ومصالحهم لا غير.

لا حديث ولا نقاش عن مشاكل المواطن ولا عن مستقبل الوطن..، وإنما الحديث عن مزيد من الامتيازات لنواب “الفساد” ومزيد من الصفقات العمومية لكي يزدادوا غنى وثراء على حساب المواطن المغلوب على أمره، ولإرسال أبنائهم للدراسة في الخارج فكيف نطلب منهم مناقشة قرارات بن غبريت وأولادهم يدرسون خارج الوطن؟ فليسوا معنيين بمجازر “بن غبريت” في المنظومة التربوية.

نواب “الشكارة” همهم الوحيد الاقتراب من الوزراء لقضاء مصالحهم ومصالح ما ملكت أيمانهم والحصول على القروض البنكية وشراء الذمم، أما نواب “سنة أولى حضانة” فهمهم جوازات سفر الحج وتحسين وجبات المطعم وزيادة في الأجور، أما جوازات السفر الدبلوماسية فهي مطلب نواب المال الفاسد لتهريب العملة والتباهي أمام الخلق لأنهم يسافرون كثيرا لتفقد عائلاتهم بالخارج لأنهم هنا كمتعاونين اقتصاديين فقط، أما أسرهم فتقيم بباريس ولندن واسبانيا…

هذا هو حال برلمان التعيينات والتجوال السياسي وأثرياء القروض البنكية وتجار “الشنطة”، الذين أصبحوا بين عشية وضحاها من وجهاء القوم وهم في الأصل من حثالة القوم والفضلات السياسية وبقايا التهريب.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى