اسبانيا والابتزاز المغربي؟ !

المخزن الغارق في مشاكله الداخلية وأزماته الاقتصادية ،يبتز المملكة الاسبانية بكل وقاحة في ملف المهاجرين غير الشرعيين الذين سمح لهم المخزن بالعبور بالآلاف نحو مدينة سبتة قرار امتعض منه الاتحاد الأوروبي ورأى فيها خطوة غير محسوبة العواقب من القصر الملكي الغارق في حربه مع الجيش الصحراوي الذي يدافع عن أرضه المحتلة ولهذا السبب حرك المخزن بعض عملائه الخونة للتشويش على الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي المتواجد بالأراضي الاسبانية للعلاج والذي يمثل حالة إنسانية ، فالمغرب يريد طرد مريض من المستشفى في تعد غير مسبوق على حقوق الإنسان المنتهكة يوميا بالأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب فمطالبة المخزن بمحاكمة رجل مريض تهمته الدفاع عن حق تقرير المصير في الصحراء الغربية المحتلة و التي توجد هذه القضية في يد الأمم المتحدة ولعذا السبب يريد المغرب ابتزاز اسبانيا ومعها الاتحاد الأوروبي وهذا بالسماح لآلاف المهاجرين للعبور نحو مدينة سبتة الإسبانية بتشجيع الهجرة غير الشرعية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي و هذا ما لا يقبله الاتحاد الأوروبي الذي يريد أن يدفع المغرب ثمن تهوره الدبلوماسي ووقاحته السياسية .
فكلها عوامل تؤكد تخبط دبلوماسية المخزن التائهة بين التطبيع الخاسر مع الكيان الصهيوني والابتزاز الحقير لمملكة اسبانيا .