الإفتتاحية: الجزائر.. المملكة المارقة وبني صهيون؟ !

بقلم #جمال_بن_علي
للصبر حدود، صبر الجزائر نفذ على جارة السوء أو على المملكة المارقة، وهنا الحديث ليس على الشعب المغربي الطيب المغلوب على أمره والذي تجمعه بالجزائر أواصر الأخوة والمصاهرة والدين واللغة والتاريخ، وإنما حديثنا عن المخزن المغربي، هذا الديوان الأسود الذي أصبح لعبة أو بالأحرى أداة في يد الموساد الإسرائيلي وفي يد بارونات المخدّرات وتجّار السلاح، ولهذه الأسباب وغيرها قرّرت الجزائر قطع علاقاتها مع نظام المخزن خاصة بعد أن طبّع علاقاته مع بني صهيون وسمح لوزير خارجية الكيان الصهيوني بالتطاول على الجزائر من أرض المغرب، وهذا يعتبر تجاوزا خطيرا في الأعراف الدبلوماسية والعلاقات الدولية، بل “فجور دبلوماسي” ، ناهيك عن دعم واحتضان المغرب لمنظمتين إرهابيتين تعملان على زعزعة إستقرار الجزائر ،فجار السوء لم يتعلم من أخطاء الماضي ونظام المخزن حوّل المملكة إلى ديوان الشّر للموساد الإسرائيلي ، عدو الأمة العربية والإسلامية .
فالجزائر دولة وشعبا لن يقبلا أن يكون كيان الشر على حدودنا ولن يقبلا أن يتدخّل المخزن ورجالاته اللّذين يؤتمرون من الكيان الصهيوني أن تسوّل لهم نفوسهم المريضة بالإقتراب من أرض الشهداء، فالجزائر خط أحمر ولن تسمح للمراهقين والسفلة أن يعبثوا بأمن الجزائر ، إنتهت القصة وجرس الفسحة قد ضرب وقد أعذر من أنذر، ومشاكل المملكة الداخلية وأزماتها المتعددة مع الإتحاد الأوروبي في قضية الجوسسة “بيغاسوس”، وتشجيع الهجرة السرية والهزائم المتكرّرة لجيشها على يد أحرار الصحراء الغربية المحتلّة ظلما وكل هذا أفقدها الصواب، زواجها مع المحرم الصهيوني باطل لأنه زواج متعة ومحرّم مع قتلة الأطفال والنساء ومحتل فلسطين أم القضايا .
فالفرق كبير بين سياسة و سياسة وبين دبلوماسية ودبلوماسية ، وبين رجال ورجال، وبين الجزائر والمملكة المارقة . لا نامت أعين الجبناء .
,,,,
بقلم #جمال_بن_علي