الجزائر ، المخزن … الغضب الساطع والعصف المأكول

بقلم #جمال_بن_علي
يبدو أنّ المخزن لم يتّعض من سقطاته المدوية في حربه الإستعمارية ضدّ الشعب الصحراوي الأعزل ولم يستفد من دروس الحغرافيا ورمالها المتحرّكة في تحرّشه بالحزائر ، سواء في 1963 أو في 1994 أو في 2021 ، هذا المخزن المنتهي الصلاحية، أو هذا الديوان الإجرامي الملطّخة يده بدم المهدي بن بركة والديلمي و أوفقير وغيرهم ، يريد اليوم بعدما باع عرضه للموساد الإسرائيلي ، أن يفلت من عقاب الجزائر وما أدراك ما الجزائر ، فدم الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في محور ورقلة نواقشوط لن يذهب هدرا ، فهيهات يا مزاطيل المخزن ، فسنرد لكم الصاع صاعين فمحرمكم الصهيوني النتن لا يستطيع حمايتكم من عقاب وحساب الجزائر على جرائمكم يا قتلة الأطفال والنساء يا مجرمين ، فدم المدنيين سيبقى وصمة عار في جبين مملكة الحشاشين ، فالغدر من شيمتكم فبعدما إستعنتم بالموساد وشركة NSO الصهيونية للتجسس على المواطنين الجزائريين فيما يعرف بقضية بيغاسوس ، ها أنتم اليوم تستنجدون بالطائرات المسيرة الإسرائيلية مثلما يتردد في الأوساط الإعلامية العالمية لقتل المدنيين في محاولة يائسة لغلق الطريق أمام التّجار الجزائريين والموريتانيين، لكن الجزائر لن تسكت على دسائسكم ومكر حليفكم النتن على حدودنا الغربية وتأكدوا أن الغضب الساطع آت وسيعصف بالقتلة وسنجعلكم كعصف مأكول.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار..تحيا الجزائر..ولا نامت أأعين الجبناء
بقلم #جمال_بن_علي