آخر الأخبار
الفريق أول السعيد شنقريحة يتفقد المصابين إثر حادث المرور بولاية بني عباس عطاف يجري محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر إصدار الدليل الوطني لتحسين الرعاية الصحية للنساء والأطفال وتنصيب شبكة التكفل بالمرأة الحامل عطاف يستقبل نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السوداني انقلاب حافلة ببني عباس: ارتفاع الحصيلة إلى 13 وفاة و 35 جريحا قرعة كأس العالم 2026 رئيس جمهورية بيلاروسيا يحل بالجزائر في زيارة رسمية السلم و الأمن في إفريقيا عطاف يدعو إلى أن يكون "مسار وهران" مناسبة لصياغة حلول إفريقية لعلاج أوجاع ا... رئيس الجمهورية يؤكد أهمية دعم قدرات الصناعة الصيدلانية بإفريقيا لضمان أمنها الصحي السعيد شنقريحة يستقبل مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا إعلام أميركي: إطلاق نار على اثنين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض عطاف يجري بلواندا محادثات ثنائية مع نظيره الإيفواري ممثلا لرئيس الجمهورية, عطاف يشارك بلواندا في افتتاح القمة السابعة للتعاون والشراكة بين الاتحاد الإفر... قمة مجموعة ال20 بجوهانسبورغ : السيد عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيره الإسباني قمة مجموعة الـ20: رئيس الجمهورية يستعرض جهود الجزائر لمواجهة المخاطر الكبرى وطنيا وقاريا رئيس الجمهورية يترحم بقسنطينة على روح العلامة عبد الحميد بن باديس رئيس الجمهورية يشرف بقسنطينة على تدشين مركب جديد لصناعة الأدوية رئيس الجمهورية يكرم بوسام الاستحقاق الأعلى للحركة الرياضية المتوسطية
آراء وتحاليل

زيارات عربية لدمشق

 
وليد عبد الحي
تتابعت الزيارات العربية الرسمية المعلنة – ناهيك عن السرية – الى دمشق من دول عربية وقفت الى جانب المعارضة السورية وساندتها عسكريا وماليا واعلاميا بشكل مباشر او غير مباشر ، وراهنت على التغيير في سوريا وبمساندة من قوى دولية وإقليمية ، فما هي الاسباب:
 
أولا: يبدو ان اليأس من تغيير الوضع قي سوريا بلغ حدا لم تعد فيه المكابرة والانتظار لهما اي مبرر، وان حمى التوقعات بسقوط النظام في بداية الازمة السورية كشفت عن عقم الخبرة العربية في استكشاف المستقبل، لذا اصبح ابتلاع المكابرة امرا لا مفر منه.(وبالمناسبة كنت في دراسة طويلة ومنشورة في بدايات الازمة من اوائل من حذر من تداعيات هذا الوهم المصنوع بسقوط النظام ).
 
ثانيا: يبدو ان هناك اعتقاد لدى الدبلوماسيين العرب ألزائرين لدمشق ان هذه الزيارات والانفتاح على دمشق تكفي لمواراة التطبيع وزيارات تل ابيب والتوقيع على اتفاقات ابرهام والتأسيس لذهنية التوازن في السلوك الدبلوماسي ، بل قد يراهن بعضهم ان الزيارات يمكن مع الزمن ان تؤسس لوكالات دبلوماسية للتقريب لاحقا بين دمشق واسرائيل.
 
ثالثا: تنامي الشعور في الدوائر السياسية العربية ان تراجع مكانة المنطقة في الاستراتيجية الامريكية- كما يتضح من وثيقة الاستراتيجية الامريكية التي وضعها بايدن- سيترتب عليه “يُتْم” عربي بتقلص الاهتمام بامن حلفاء امريكا التقليديين ، وهو امر حتى الخبراء الاسرائيليين بدأوا يتحسسون تداعياته بخاصة بعد الانسحاب من افغانستان والتخطيط لتقليص الوجود العسكري الامريكي في سوريا والعراق، ومن هنا تبنت الدبلوماسية العربية الزائرة لدمشق فكرة اعادة النظر في المشهد الشرق أوسطي بخاصة ان بنية التحالفات في المنطقة مقبلة على تحولات جذرية.
 
رابعا: في ظل المناكفات الخليجية البينية بين المحور السعودي وقطر ، قد يبدو الاقتراب من دمشق- ومعها طهران- هو جزء من ثقافة المناكفة الغرائزية، ولعل متابعي فضائيات المتناكفين الخليجيين يمكنه تلمس بعضا من هذا…ربما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى