ما يجب أن يقال: الساحل، فرنسا … والرمال المتحركة ؟ !

ما هي نتائج التواجد العسكري الفرنسي في الساحل؟ سؤال أصبح يطرح بإلحاح، وماذا أضافت عملية “برخان” لمنطقة الساحل الإفريقي ولسكانه؟
كثرت العمليات الإرهابية وزادت واللفيف الأجنبي الفرنسي واحد، هل كان التدخل العسكري الفرنسي ارتجال سياسي في منطقة لا تعرف فيها فرنسا “الطوبوغرافيا” وما هو الدور الحقيقي للجمعيات الفرنسية الغير حكومية المنتشرة بالساحل؟ وماذا قدمت لعجلة التنمية؟
التواجد الفرنسي زعزع استقرار الساحل الإفريقي والجزائر حذرت منذ الوهلة الأولى من خطورة عسكرة الساحل وهذا ما زاد من تكاثر الجماعات الإرهابية ومن تعاظم دور الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر فوق رمال متحركة، فمكافحة الإرهاب تحتاج إلى تنمية وإلى تعاون دولي شفاف بدون حسابات ولا اللعب والرقص مع الذئاب.
قبائل الساحل بحاجة إلى تنمية مستدامة وليس إلى لعب أطفال وعلب التونة؟ ! لذلك يجب إعادة دراسة الساحل من جديد وفق معايير إنسانية وجيوسياسية لتنظيفه من الإرهاب والجريمة المنظمة بدل الارتجال والهرولة نحو المجهول واللعب على جميع الحبال وفق خطط ظرفية بدل إستراتيجية دائمة واضحة المعالم والأهداف.



