آخر الأخبار
عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الروسي رئيس الجمهورية يمنح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جامع رئيس الجمهورية يؤكد أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بالشروع بدء من 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور والمنح رئيس الجمهورية يشيد بأداء الدبلوماسية الجزائرية ويعلن عن منح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جا... رئيس الجمهورية الباب مفتوح لفلاحة عصرية متوجهة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد الشعب الاستراتيجية رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر على الطريق الصحيح ويدعو إلى التجند ضد محاولات استهدافها عطاف يجري بـنيويورك محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لـإفريقيا عطاف يجري بنيويورك عدة محادثات ثنائية الأمم المتحدة/مجموعة ال77 المطالبة بتكريس مبدأ التمثيل العادل للدول النامية في مختلف المؤسسات الدولي... عطاف يجري بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة عطاف يجري بنيويورك عدة لقاءات ثنائية عطاف يشارك في النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن الدوليين منصوري تستقبل مستشارة الوزير الأول السلوفيني المكلفة بالتعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية انطلاق أشغال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك عطاف يثمن بنيويورك المستوى المتميز الذي بلغه التنسيق ضمن مجموعة "أ3+" رئيس الجمهورية يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة الدخول الجامعي الجديد رئيس الجمهورية يستقبل أسقف الجزائر عطاف يشارك في الجلسة العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة المخصصة لإحياء الذكرى ال80 لتأسيس الأمم الم...
اقتصاد

أبواق المخزن وفرنسا في حملة خفية لضرب المنتجات الجزائرية: بلاط والمرجان نموذجاً

في الوقت الذي تواصل فيه الجزائر خطواتها الثابتة نحو ترسيخ اقتصاد متنوع ومستقل، تتعرض المنتجات الغذائية الجزائرية الرائدة لحملة تشويه منظمة وخفية، تقودها أبواق إعلامية واقتصادية مرتبطة بالمخزن المغربي ولوبيات فرنسية، مدعومة أحيانًا من أطراف داخلية فقدت الانتماء الوطني، وتتحرك إما بدافع إيديولوجي أو مصلحي.
الهدف واضح ومباشر: ضرب صورة “صُنع في الجزائر” في الأسواق المحلية والإفريقية، وتعطيل نمو الصادرات الجزائرية لصالح منتجات مغربية وفرنسية منافسة.

“بلاط”.. أكثر من مصنع، إنها قوة غذائية اجتماعية

تُعد شركة “بلاط” للصناعات الغذائية من رموز الاقتصاد الوطني الحقيقي، فهي:

متخصصة في إنتاج الكاشير، النقانق، واللحوم المصبّرة.

تلعب دورًا أساسيًا في تغطية السوق الوطنية، خاصة لدى الفئات الشعبية ومتوسطة الدخل.

توفر مناصب شغل مباشرة وغير مباشرة لآلاف العمال في عدة ولايات.

“بلاط” ليست مجرد مصنع، بل شركة اجتماعية واقتصادية بامتياز، تمثل جزءًا من كرامة المواطن وأمنه الغذائي. ولذلك، فإن استهدافها عبر حملات تضليل على مواقع التواصل، وصفحات ناطقة بالفرنسية، ليس بريئًا ولا اعتباطيًا، بل محاولة لإضعاف حضورها في السوق الإفريقية تحديدًا، لصالح علامات فرنسية ومغربية.
هذا النوع من الممارسات لا يمكن وصفه فقط بـ”التشويه الإعلامي”، بل يدخل ضمن خانة الجرائم الاقتصادية، بل وقد يرتقي إلى خيانة عظمى حين يصدر عن أصوات جزائرية تروّج لمنطق التبعية وتعمل ضد مصالح البلاد.

“المرجان”.. شوكولاتة جزائرية في مرمى التشويه

من العلامات الوطنية التي فرضت نفسها في مجال صناعة الشوكولاتة والحلويات، تبرز علامة “المرجان”، المعروفة بجودة منتجاتها وتنوعها، وقد بدأت تغزو أسواق إفريقيا وأوروبا تدريجيًا، خاصة بين أوساط الجاليات المغاربية.
لكن، وبمجرد بداية صعودها، انطلقت ضدها حملة إلكترونية مغرضة، تتعمد:

التشكيك في الجودة دون أدلة.

المقارنة المغرضة مع علامات فرنسية أو مغربية.

ترويج “قصص” عن التغليف أو الذوق، هدفها الوحيد هو تشويه صورة المنتج الوطني.

والحقيقة أن “المرجان” استطاعت أن تفرض منتجًا بمواصفات معقولة، بطابع محلي، وبأسعار منافسة. ولذلك فإن ضربها لا يخص علامة تجارية فقط، بل هو اعتداء على جهد وطني يسعى إلى تحرير السوق من الهيمنة الأجنبية.

من يقود هذه الحرب الاقتصادية؟

المعطيات تشير إلى تلاقي مصالح بين ثلاث جهات:

المخزن المغربي، الذي يرى في التوسع الجزائري خطرًا على نفوذه التجاري في غرب إفريقيا.

اللوبيات الفرنسية، التي تخشى فقدان أسواقها الاستهلاكية في الجزائر والمغرب العربي.

بعض الأصوات الإعلامية والصفحات داخل الجزائر، المرتبطة إما ببقايا الإخوان، أو بمنظومة التبعية الثقافية والاقتصادية التي لا ترى في المنتج الجزائري قيمة تُدافع عنها.

الرد الوطني: صرامة إعلامية ودبلوماسية واقتصادية

الحملة الحالية ليست مجرد تنافس تجاري، بل هي حرب اقتصادية ناعمة تستهدف أحد أعمدة السيادة الوطنية: المنتج الجزائري.
ولذلك، فإن الرد يجب أن يكون متعدد المحاور:

إعلام وطني مهني يفضح هذه الحملات ويكشف مموليها وأهدافها.

حماية قانونية وتشريعية للعلامات الوطنية ضد التشويه الممنهج.

تنشيط الدبلوماسية الاقتصادية الجزائرية لدعم حضور المنتجات في إفريقيا وأوروبا.

تعبئة الجالية الجزائرية في الخارج للدفاع عن العلامات الوطنية بوعي وفخر.

الخاتمة: “صُنع في الجزائر”… هوية ومشروع دولة

استهداف علامات مثل “بلاط” و**”المرجان”**، ليس فقط ضربًا لمنتج غذائي، بل محاولة لضرب الثقة في الذات الجزائرية. ومن يدافع عن هذه المنتجات، لا يدافع فقط عن شركة، بل عن مشروع استقلال اقتصادي، وهوية وطنية لا تُشترى ولا تُستبدل.
“صُنع في الجزائر” لم يعد مجرد شعار، بل هو بيان سيادي في وجه التبعية والتشكيك والاستلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى