أموال التأشيرات.. نصب، إبتزاز وأشياء أخرى؟ !

أصبح الجزائري الباحث عن تأشيرة “شينغن” عرضة للنصب والإبتزاز بسبب الأموال الباهضة التي تسلب منه عنوة مقابل رفض لملفه وكذلك إجباره على المرور عبر وسيط VFS ليأخذ هو كذلك حصّته من الاموال وتصبح بياناتنا وملفاتوالتأشيرة في المزاد وبين أيدي غير آمنة ، والسؤال أين تذهب هذه الأموال ؟ ولماذا تسرقنا السفارات الأجنبية؟ وأي خدمات هذه التي يدفع المواطن مقابلها أكثر من 30.000 دينار جزائري ، 6500 دج للبنك و 7000 دج أخرى ل VFS.و 16.000 وأكثر للقنصليات؟ أليس هذا نصب وسرقة في وضح النهار ؟ ! وإلى متى تبقى القنصليات تبتز وتنهب أموال المواطن الطالب للتأشيرة ، وهل هذه الأموال لا تستغل في شراء الذمم والتمويل المشبوه؟ وإلى متى يبقى الإبتزاز هذا مستمرا وبأموال باهضة يدفعها الجزائري مقابل تأشيرة مدّتها محدودة ؟ وفي أغلب الأحيان يرفض طلبه وتنهب أمواله .
أليس هذا النوع يشجع على الهجرة السرية عبر قوارب الموت؟ ولماذا تضامنت كل القنصليات مع فرنسا وأصبح الرفض موحد ؟ أسئلة تبقى مطروحة وأموال تبقى منهوبة في زمن المصالح والمساومات السياسية والإتفاقيات الإبراهيمية .