الإفتتاحية: فرنسا تنزع عباية الأخلاق وتنحرف بحكومة أتال ؟!

فرنسا Emanuel تعيش عصر الانحلال الأخلاقي والإفلاس السياسي والانسداد الاقتصادي، فبعد طردها من إفريقيا عسكريا ودبلوماسيا بسبب الهرولة والدروشة السياسية لرئيسها المثير للجدل “ماكرون” التي عرفت فرنسا في عهده ثورات السترات الصفراء وحروب الحجاب والبرقع ؟! والفشل في عمليات سارفال وبرخان في الساحل الافريقي، ومن الغرائب السياسية و عند بداية العدوان على غزة دعا هذا الرئيس إلى تشكيل تحالف دولي ضد المقاومة الفلسطينية في دفاعها عن أرضها المحتلة، ها هو اليوم وعلى منوال العجائب والغرائب يشكل حكومة ويضع على رأسها غابريال أتال وزير التربية؟! السابق صاحب قرار منع العباية في المدارس الفرنسية.
وها هي فرنسا تنزع عباية الأخلاق وتعينه وزيرا أولا ليكون أول شاذ جنسيا يرأس حكومة فرنسية والأغرب في هذا أن هذا الأخير عيّن “زوجه” ستيفان سيجورني وزيرا للخارجية في حكومة الشواذ.
هذه هي فرنسا يتجه بها ماكرون إلى قاع التاريخ السياسي، ضاربا عرض الحائط بالمبادئ والأخلاق في مجتمع فرنسي متعدد الديانات، ليجعل من فرنسا أضحوكة العالم ويسير بها نحو المجهول ببرنامج سياسي إباحي ينذر بسياسة خارجية تشم فيها رائحة عطور SCANDAL بكل أنواعه في حكومة قوس قزح والعياذ بالله .