آخر الأخبار
الوزير البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يواصل زيارته الميدانية إلى ولاية ان قزام عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع نظيره الروسي رئيس الجمهورية يمنح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جامع رئيس الجمهورية يؤكد أن الدولة الفلسطينية قائمة لا محالة رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بالشروع بدء من 2026 في إدراج زيادات جديدة في الأجور والمنح رئيس الجمهورية يشيد بأداء الدبلوماسية الجزائرية ويعلن عن منح وسام الاستحقاق الوطني للسفير عمار بن جا... رئيس الجمهورية الباب مفتوح لفلاحة عصرية متوجهة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في عديد الشعب الاستراتيجية رئيس الجمهورية يؤكد أن الجزائر على الطريق الصحيح ويدعو إلى التجند ضد محاولات استهدافها عطاف يجري بـنيويورك محادثات مع المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لـإفريقيا عطاف يجري بنيويورك عدة محادثات ثنائية الأمم المتحدة/مجموعة ال77 المطالبة بتكريس مبدأ التمثيل العادل للدول النامية في مختلف المؤسسات الدولي... عطاف يجري بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة عطاف يجري بنيويورك عدة لقاءات ثنائية عطاف يشارك في النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلم والأمن الدوليين منصوري تستقبل مستشارة الوزير الأول السلوفيني المكلفة بالتعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية انطلاق أشغال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في نيويورك عطاف يثمن بنيويورك المستوى المتميز الذي بلغه التنسيق ضمن مجموعة "أ3+" رئيس الجمهورية يهنئ الأسرة الجامعية بمناسبة الدخول الجامعي الجديد رئيس الجمهورية يستقبل أسقف الجزائر
اقتصاد

لهذه الأسباب نجحت زراعة الحبوب في الجنوب

أكد الأمين الوطني للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، سليمان ضريبين، أن النجاح الباهر الذي حققه موسم زراعة الحبوب في الجنوب؛ كان نتيجة لاجتماع عوامل النجاح، من توسيع المساحات المزروعة ورصد إمكانيات مادية مهمة من عتاد وبذور وأسمدة، وسقي وكهرباء، مرورا بدعم الفلاحين ومرافقتهم طيلة الموسم، وصولا إلى عملية الحصاد التي سخرت لها كل الإمكانيات، ما كشف عن نجاح آخر؛ وهو التسيير الذي كان يسجل ثغرات كبيرة في المواسم الماضية، مؤكدا في السياق ذاته على رفع سقف الطموح لتحقيق الأمن الغذائي، وهو توفير مخزون أمني لثلاث سنوات على الأقل، خاصة مع التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية.

أضاف المسؤول ذاته أن الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي من شاحنات جابت الطرقات وحطت الرحال في المنيعة، وتيميمون وورڤلة، وكل شبر من ولايات الجنوب التي سخرت أراضيها لزراعة الحبوب، هي صور حقيقية تعكس نهاية مجهود شارك فيه الجميع، حتى كانت نتيجته تلك الصورة العالقة في ذهن كل جزائري غيورعلى وطنه، ويحلم بالأمن الغذائي ويرفض أن تكون له تبعية اقتصادية لأي بلد كان.

وعاد ضريبين إلى نقطة الانطلاقة التي صنعت اليوم مفخرة الجنوب؛ وهي خطاب رئيس الجمهورية في 28 فيفري 2024 في الجلسات الوطنية للفلاحة، التي قال فيها بالحرف الواحد: “مستقبل الجزائر في الجنوب”، وأعطى التعليمات بعدها لمسؤولي القطاع، وكل القطاعات الأخرى المعنية، بتقديم خدمتها للفلاحة من أجل الانطلاق في العملية لتحقيق الأمن الغذائي. كما طلب من الفلاحين التشمير على سواعدهم، لأن أمامهم مهمة كبيرة، ووعد بدعم يصل إلى 90 بالمائة، والمهم عنده أن تكون هناك نتيجة في الميدان ويشاهد الجميع الفرق بين ما كان وما سيكون.

ولا شك أن الجميع فهم الدرس، يضيف ممثل اتحاد الفلاحين؛ “فالإدارة وعلى رأسها وزارة الفلاحة ومؤسساتها المختلف والمعاهد والديوان الوطني للحبوب، كل في مكانه، قدمت المطلوب من تسهيلات وطرق علمية مبتكرة ومساعدة ومرافقة، وتجهيزات مطلوبة وحديثة، ودعم الرئيس تجسد في الميدان من خلال مجانية البذور والأسمدة، فتوسعت الأراضي المزروعة، واستغلت الإمكانيات المختلفة انطلاقا من المياه الجوفية التي تعد خزانا حيويا لإنجاح زراعة الحبوب في الجنوب، التي تم استغلالها بطريقة عقلانية ومفيدة. وما ساعد على ذلك؛ هو وصل الأراضي المزروعة بالكهرباء، والمرافقة والمتابعة أمر مهم أيضا، فوزارة الفلاحة حرصت على متابعة الفلاحين وتقديم المساعدات المطلوبة طيلة الموسم، واتحاد الفلاحين باعتباره ممثلا للفلاحين، وشريكا لوزارة الفلاحة، تنقلوا عدة مرات إلى الولايات للوقوف على حاجيات الفلاحين وتبديد كل العراقيل.. وعند انطلاق موسم الحصاد، تكشفت مزايا التسيير هذه المرة”، يضيف ضريبين، حيث سخرت الشاحنات لنقل محصول الحبوب إلى المخازن، بما فيها الشاحنات الموجودة بولايات الشمال، والأمر نفسه بالنسبة لآلات الحصد، وكان في السابق يطرح بحدة مشكل نقل المحاصيل التي تبعد عن المخازن بين 200 و700 كيلومتر، وهي الخطة نفسها التي ستتبع لعملية الحصاد في ولايات الشمال التي ستنطلق في شهر جويلية، حيث انطلقت التحضيرات لإنجاحها، حسبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى