آخر الأخبار
جيش - الجزائر - ليبيا: الفريق أول السعيد شنقريحة يقدم التعازي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش اللي... مقرمان يعقد جلسة عمل مع نائب وزير الخارجية الياباني وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي تحطم طائرة تقل رئيس أركان المجلس الرئاسي الليبي في أنقرة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يعلن مقتل رئيس أركان الجيش الليبي بعد سقوط طائرته وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يشارك في اللقاء الوطني الدراسي حول جودة الحياة ولاية الجزائر العاصمة ستتعزز بثلاثة مستشفيات جديدة بسعة 120سرير سنة 2026 الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجري بالقاهرة مباحثات مع نظيره الزيمبابوي الدورة الثانية لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية: عطاف يجتمع بالقاهرة مع نظيره المصري مقرمان يترأس بجنيف الوفد الجزائري المشارك في اجتماع مراجعة التقدم المحرز في تنفيذ تعهدات المنتدى الع... شايب يشارك في مراسم اختتام أشغال المنتدى الدولي الـ11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض محاصيل زراعية رئيس الجمهورية يأمر باللجوء الى التخزين للحفاظ على استقرار الأسعار شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدولي ال11 لتحالف الحضارات المنعقد بالرياض النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر الشعب الجزائري يظل يقظا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل رئيس لجنة الصحة لمقاطعة هوباي _لجمهورية الصين الش... وزير الصحة البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان يستقبل سعادة سفير جمهورية كوبا بالجزائر عطاف يشرف على مراسم التدشين الرسمي لمقر سفارة الجزائر ببراتسلافا تصاعد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة عطاف يستقبل من طرف رئيس الوزراء السلوفاكي
اقتصاد

لهذه الأسباب نجحت زراعة الحبوب في الجنوب

أكد الأمين الوطني للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، سليمان ضريبين، أن النجاح الباهر الذي حققه موسم زراعة الحبوب في الجنوب؛ كان نتيجة لاجتماع عوامل النجاح، من توسيع المساحات المزروعة ورصد إمكانيات مادية مهمة من عتاد وبذور وأسمدة، وسقي وكهرباء، مرورا بدعم الفلاحين ومرافقتهم طيلة الموسم، وصولا إلى عملية الحصاد التي سخرت لها كل الإمكانيات، ما كشف عن نجاح آخر؛ وهو التسيير الذي كان يسجل ثغرات كبيرة في المواسم الماضية، مؤكدا في السياق ذاته على رفع سقف الطموح لتحقيق الأمن الغذائي، وهو توفير مخزون أمني لثلاث سنوات على الأقل، خاصة مع التقلبات التي تشهدها الساحة الدولية.

أضاف المسؤول ذاته أن الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي من شاحنات جابت الطرقات وحطت الرحال في المنيعة، وتيميمون وورڤلة، وكل شبر من ولايات الجنوب التي سخرت أراضيها لزراعة الحبوب، هي صور حقيقية تعكس نهاية مجهود شارك فيه الجميع، حتى كانت نتيجته تلك الصورة العالقة في ذهن كل جزائري غيورعلى وطنه، ويحلم بالأمن الغذائي ويرفض أن تكون له تبعية اقتصادية لأي بلد كان.

وعاد ضريبين إلى نقطة الانطلاقة التي صنعت اليوم مفخرة الجنوب؛ وهي خطاب رئيس الجمهورية في 28 فيفري 2024 في الجلسات الوطنية للفلاحة، التي قال فيها بالحرف الواحد: “مستقبل الجزائر في الجنوب”، وأعطى التعليمات بعدها لمسؤولي القطاع، وكل القطاعات الأخرى المعنية، بتقديم خدمتها للفلاحة من أجل الانطلاق في العملية لتحقيق الأمن الغذائي. كما طلب من الفلاحين التشمير على سواعدهم، لأن أمامهم مهمة كبيرة، ووعد بدعم يصل إلى 90 بالمائة، والمهم عنده أن تكون هناك نتيجة في الميدان ويشاهد الجميع الفرق بين ما كان وما سيكون.

ولا شك أن الجميع فهم الدرس، يضيف ممثل اتحاد الفلاحين؛ “فالإدارة وعلى رأسها وزارة الفلاحة ومؤسساتها المختلف والمعاهد والديوان الوطني للحبوب، كل في مكانه، قدمت المطلوب من تسهيلات وطرق علمية مبتكرة ومساعدة ومرافقة، وتجهيزات مطلوبة وحديثة، ودعم الرئيس تجسد في الميدان من خلال مجانية البذور والأسمدة، فتوسعت الأراضي المزروعة، واستغلت الإمكانيات المختلفة انطلاقا من المياه الجوفية التي تعد خزانا حيويا لإنجاح زراعة الحبوب في الجنوب، التي تم استغلالها بطريقة عقلانية ومفيدة. وما ساعد على ذلك؛ هو وصل الأراضي المزروعة بالكهرباء، والمرافقة والمتابعة أمر مهم أيضا، فوزارة الفلاحة حرصت على متابعة الفلاحين وتقديم المساعدات المطلوبة طيلة الموسم، واتحاد الفلاحين باعتباره ممثلا للفلاحين، وشريكا لوزارة الفلاحة، تنقلوا عدة مرات إلى الولايات للوقوف على حاجيات الفلاحين وتبديد كل العراقيل.. وعند انطلاق موسم الحصاد، تكشفت مزايا التسيير هذه المرة”، يضيف ضريبين، حيث سخرت الشاحنات لنقل محصول الحبوب إلى المخازن، بما فيها الشاحنات الموجودة بولايات الشمال، والأمر نفسه بالنسبة لآلات الحصد، وكان في السابق يطرح بحدة مشكل نقل المحاصيل التي تبعد عن المخازن بين 200 و700 كيلومتر، وهي الخطة نفسها التي ستتبع لعملية الحصاد في ولايات الشمال التي ستنطلق في شهر جويلية، حيث انطلقت التحضيرات لإنجاحها، حسبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 + ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى