آخر الأخبار
الجزائر تحيي اليوم العالمي لمكافحة السكري الرئيس الصومالي يشيد بدور الجزائر في تعزيز السلام والعدالة والتضامن الافريقي الجزائر- السعودية: التوقيع على اتفاقية الحج للموسم المقبل وزيرالصحة يتفقد توسعة كل من وحدة الاستشفاء اليومي لطب الأورام و مصلحة طب الأعصاب بالمركز الاستشفائي ... رئيس الجمهورية يتلقى تهاني رئيسة جمهورية مالطا بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: رئيس الجمهورية يتلقى تهاني نظيره السنغافوري مجلة الجيش الوحدة الوطنية هي الركيزة الصلبة والضمانة الأكيدة للحفاظ على الوطن من هو زهران ممداني، عمدة نيويورك المسلم من أصول أفريقية؟ بعد فوزه برئاسة بلدية نيويورك.. ممداني يوجه رسالة لترامب عطاف يستقبل نظيره الأذربيجاني رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية جمهورية أذربيجان عطاف يستقبل وزير الخارجية والشؤون الإفريقية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزير الصحة يشارك في مراسم إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤث... مجلس الأمن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يبعث برسالة بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجي... جديد سيلا.. عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني السيد عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الباكستاني مشاركة مملكة فنلندا في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر مكافحة مرض السرطان : آيت مسعودان يؤكد حرص وزارته على توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة ومتكاملة
آراء وتحاليل

مشاهد.. الارهاب والأجندات السياسية الأمريكية

 

هاجس الأمن واحد لدى كل دول العالم وإنه الهاجس المسيطر على أفكار الحكومات والقيادات في كل العواصم العربية أو الغربية سواء تلك التي تشعر بالتهديد وترى انها قادرة عليه أو تلك التي تشعر بالتهديد ولا تملك الوسائل العادية لمواجهته.

 

الإرهاب لا حدود له ولا دين له وصفر نظرية غير موجودة في المنظومات الأمنية وأمريكا تعرف ذلك جيدا وبرغم انها حاولت تجريب لعبة الموت مع الجماعات الاسلامية المتشددة أو بما يعرف بقدماء الأفغان العرب.

 

المؤسسات الأمنية بالولايات المتحدة الأمريكية وبعد انقشاع صقيع الحرب الباردة والانزلاق على ثلوجها الذائبة أوجد حالة دوار أفقدت المنظومة الأمنية الأمريكية اتجاهها وأضاعت توازنها لما كانت في مواجهة عدو مباشر ومنظم مثل الاتحاد السوفييتي أو بما يعرف بالمعسكر الشرقي سابقا، اليوم أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة جماعات متفرقة وحرب عصابات وعدو غير مهيكل وغير واضح وهذا ما أدى بتيار داخل الولايات المتحدة إلى إلصاق الإرهاب بالإسلام وهذا التيار موجود في أوساط بعض السياسيين والاعلاميين الأمريكيين، والذي أصبح يشن الآن حربا على ما يسمى الإرهاب الاسلامي، كما توجد بالولايات المتحدة تيارات لديها أجندات وأهداف سياسية تستغل هذا التشويه الذي تقوم به هذه العمليات من قبل الجماعات الإسلامية المتطرفة وتلحقه بجميع المسلمين رغم أنه هناك ارهابيين مسلميين ويهود ومسيحيين وبوذيين و… و…، يعني أن المسألة لا يجب أن تكون إلصاق هذه التهمة بدين معين أو طائفة معينة.

 

السياسيون في كل الأماكن أحيانا يحاولون الاستثمار في الحوادث لتحقيق أهدافهم وأجنداتهم الخاصة مثل دونالد ترامب، الذي غرّد مؤخرا وقال إنه حصل على تهان من كثيرين لأنه أشار إلى خطر الإرهاب الراديكالي الإسلامي بينما السياسيون الآخرون لم يتجرؤوا على قول ذلك بالمقابل هنالك أصوات كثيرة أخرى برزت من سياسيين حذّروا وقالوا يجب أن نبقى موحدين وأن لا نصغي إلى الاشاعات ويجب أن لا نوجه التهم جزافا وبالتالي هذا الموضوع محور نقاش وجدال داخل الولايات المتحدة إلاّ أن الكثير من الأمريكيين ومن طوائف مختلفة رفضوا توجيه التهمة لكل المسلمين فقط لكون من كانوا وراء أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001، أو حادثة أورلاندو لهم خلفية إسلامية.

 

واليوم ماذا بإمكان الرئيس الأمريكي أن يقول على ما يتعرض لم مسلمي مينمار “الروهينغا” من إبادة جماعية بسبب دينهم، أمريكا اليوم بحاجة إلى قرار حرّ غير مكره بالضغوط الإعلامية أو الاقتصادية أو السياسية بين أفكار وتوجهات بعيدة عن الأجندات السياسية يمكن أن تعطي العالم بوصلة جديدة لأن العالم لا يحتاج إلى ثنائية أو ثلاثية من الدول العظمى تدير شؤونه وإنما يحتاج إلى التسامح والسلم والازدهار مع احترام الشعوب في حقها في الحرية بعيدا عن ثقافة الاستعمار والاستدمار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى