آخر الأخبار
الاجتماع التشاوري بين قادة الجزائر وتونس وليبيا كان "ناجحا" وهو "ليس وليد ظروف خاصة" كل مؤشرات هياكل قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتيسمسيلت إيجابية دربال يتباحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون والشراكة عطاف يستقبل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، السيد عمر توراي رئيس الجمهورية يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل سعادة سفير دولة فلسطين المحتلة السيد فايز أبو عيطة رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك الولاة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتسلم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد لدى الجزائر عطاف يستقبل رئيس مجلس العموم الكندي السيد غريغ فيرغوس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل السيد Boomo Frank Sofonia، الذ... وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل السيد Hrachya Poladyan، الذي س... استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل السيد Hector Igarza، ال... وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف يستقبل رئيسة اللجنة الدولية للصليب ال... الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية ال... مباركية عبد الكريم .. عملاق الصناعة الإلكترونية بالجزائر وزير الاتصال ينهي مهام كل من المدير الجهوي لوحدة قسنطينة فرع البريد السريع السيد بن طاية محمد الأمين... انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الجنوب افريقية عطاف يستقبل المدير العام للمنظمة الدولية للعمل السيد جيلبرت هونجبو الفيدرالية الصحراوية للرياضة تُدين و تستنكر وزير الاتصال البروفيسور محمد لعقاب يشرع في زيارة عمل وتفقد لولاية قسنطينة
العالمسلايدر

خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط.. صفقة القرن !!

تجنب مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، الكشف عن تفاصيل خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، أثناء زيارته إلى الإمارات العربية المتحدة، أولى محطات جولته الخليجية، وأعلن أنه سيتم الإعلان عن الخطة بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تجري في التاسع من أفريل المقبل.

واكتفى كوشنر، في حديث أدلى به لقناة سكاي نيوز عربية، بالقول إن هذه الخطة ستتناول الوضع النهائي في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك تعيين الحدود، وتجنب المستشار الأمريكي أي ذكر للدولة الفلسطينية، ولكن عددا من سياسي اليمين المتطرف الإسرائيلي اعتبر أن حديثه عن تعيين الحدود يعني إقامة دولة فلسطينية، بينما تحدث صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن “خارطة ترامب” تهدف لإنشاء، ما وصفه بـ”معازل للفلسطينيين”.

عمليا، فإن كل ما أعلنه كوشنر يمكن تلخيصه في عبارته التي أكد فيها أن المقترحات الأمريكية تشمل خطة سياسية شديدة التفصيل وتتناول في الحقيقة تعيين الحدود وحل قضايا الوضع النهائي.

وأكد المستشار الأمريكي ما كان قد أعلنه مسؤولون أمريكيون من انه سيركز خلال جولته الخليجية، التي تشمل البحرين، عمان، قطر والسعودية، على الجانب الاقتصادي من خطة السلام الأمريكية، وهو ما يؤكد ان الهدف من الجولة الخليجية هو الدور الذي يمكن لدول هذه المنطقة أن تلعبه في الجانب الاقتصادي من صفقة القرن.

إشارة كوشنر إلى الفرصة الكبيرة التي ستبرز مع حلول السلام تعيد إلى الأذهان تحركات وتطورات إقليمية، مثل إعطاء جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية وتحويل خليج العقبة، بالتالي، إلى ممر بحري دولي، ومشروع “نيوم” الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالشراكة مع الأردن ومصر، وهي تحركات رأى فيها بعض المحللين ملامح خجولة لمشروع يهدف لخلق شراكة إقليمية كبيرة ـ اقتصادية بالدرجة الأولى ـ يكون لإسرائيل مكان فيها، مع تجاهل الإشارة إلى حل حقيقي للقضية الفلسطينية، وهو ما أطلق عليه صفقة القرن.

يبقى أن هذه الخطوات الأولية لم تمر بسهولة، وخصوصا قضية جزيرتي تيران وصنافير، ولم يبد الأردن أو مصر حماسا فوريا وقويا للمشاركة في مشروع “نيوم”، ومحاولات تطبيع علاقات عدد من الدول الخليجية والعربية مع إسرائيل تتعثر وتواجه عقبات، كما أدى اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى انقطاع الحوار الأمريكي مع الجانب الفلسطيني، ويؤكد دبلوماسيون أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز قدم تأكيدات خاصة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الرياض لن تقر أي خطة سلام لا تشمل وضع القدس أو حق اللاجئين في العودة، وهما نقطتان تثيران خلافا جذريا مع إسرائيل، وترى واشنطن أن ترامب حسم هاتين النقطتين بصورة خاصة لصالح وجهة النظر الإسرائيلية.

وتتمثل العقبة الكبرى التي تؤدي لتعثر صفقة القرن في ولي العهد السعودي، والذي كان يشكل في رؤية مستشار البيت الأبيض محورا رئيسيا في إنجاح هذه الصفقة، ولكن نفوذه الإقليمي والدولي تلقى ضربة كبيرة بسبب قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

والأزمات المتفجرة، عسكريا، في العديد من بلدان المنطقة. وأيضا، سياسيا واجتماعيا، في عدد آخر، لا يقل أهمية، من البلدان العربية، وعجز السلطات القائمة عن إيجاد حلول سريعة وفعالة لهذه الأزمات.

بناء عليه، لا يثير صمت جاريد كوشنر عن تفاصيل صفقته، قبل أن يطمأن ويتفق على دور خليجي اقتصادي في هذه الصفقة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + 10 =

زر الذهاب إلى الأعلى