هل اللجنة الأولمبية ملكية خاصة ؟
ما يحدث في اللجنة الأولمبية من مهازل يضر بسمعة الرياضة الجزائرية، فالوزير “برناوي” له الحق وكل الحق فيما يقوم به ضد المدعو مصطفى بيراف، هذا الرجل الذي يظن نفسه فوق السلطة وفوق القانون وعلى قول الممثل المصري “أحمد السقا” “أنا الحكومة” ؟ !
بيراف هذا اللاعب لكرة السلة المغمور استطاع بدعم الرجال ودوائر الظل أن يعمر طويلا على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الرجل يدخل في صراع وخلاف مع كل وزير يحاول أن يقترب من أسوار قلعته، كان على رأس “أسواق البليدة” وحصل له ما حصل وعين بعدها على رأس إقامة الدولة ثم مارس السياسة مع صديقه “أويحيى” وعين نائبا في البرلمان تحت قبعة “الأرندي” واليوم يريد أن يخلد على رأس اللجنة الأولمبية ويشاع عن طريقة تسييره والصفقات سواء ملف ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران وغيرها الشيء الكثير، فالرجل حتى لا تفتح ملفات تسييره وصفقات الألبسة وسفرياته إلى الخارج مقابل ماذا يصوت في الهيئات الدولية؟
لا نسيى الشعب الجزائري فضائح سوناطراك والطريق السيار، فالرجل يتستر دائما باللجنة الأولمبية الدولية ويهدد بها كل من يريد أن يفتح صندوق علي بابا، والوزير يعرف الكثير عن الرجل ويريد وضع شخصية نزيهة على رأس اللجنة الأولمبية، هل في ذلك ظلم ؟ !خاصة ونحن في عهد المنجل ومحاربة الفساد وأذناب العصابة.