المــخــزن وقــمــصـان الـعـار والاسـتـعـمـار
الخرجة الأخيرة للمخزن عبر مسرحية فريق بركان الذي كان من المقرر أن يواجه فريق اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية للدور النصف النهائي لكأس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم .
جاء إلى الجزائر بقمصان تحمل خريطة تضم جمهورية الصحراء الغربية في فجور لم يعرف له التاريخ مثيل ، هذا المخزن قام بتأليف مسرحية من إخراج المثير للجدل يوسف لقجع ، هذا الأخير الذي ينتمي إلى المخزن أصبح يتحكم في شؤون الكاف بسطوة مال المخدرات وتجارة الرقيق ، الكل يعرف أن فضائح الكرة المغربية ومسؤوليها أغلبهم بارونات المخدرات وعلى سبيل المثال رئيس الوداد البيضاوي السابق المتورط في تجارة المخدرات ، فعائدات المخدرات في مملكة الحشاشين أصبحت تستثمر في دهاليز وكواليس الكاف في شراء الذمم وأصحاب النفوس الضعيفة من أشباه المسيرين ، فأغلب مسؤولي الكاف أصبحوا بيادق في يد المخزن وأعضاء بارزين في حرملك لقجع، وما الخرجة الأخيرة لفريق بركان وقمصان العار والاستعمار تدل أن مملكة الحشيش أصبحت تعيش ساعاتها الأخيرة بسبب علاقة المخزن بالكيان الصهيوني الذي أصبح يتحكم في صناعة القرار داخل المملكة ، لكن أحرار الريف المغربي سيعصفون بزبانية الملك وغلمان القصر الذين سيّسوا وسوّسوا حتى كرة القدم الافريقية ، ورغم كل هذا النصر آت كرويا لاتحاد العاصمة وللجزائر الثابتة دائما على مواقفها المشرفة والداعمة دائما وأبدا لقضايا التحرر وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية والحرية آتية لأحرار الريف والاستقلال حق مشروع للشعب الصحراوي البطل ، تحيا الجزائر ، فلا نامت أعين الجبناء.