آخر الأخبار
إيران.. قائد الحرس الثوري يتوجه إلى منطقة حادث مروحية رئيس الجمهورية بأمر من بوتين.. طائرات روسية متطورة وفرق إنقاذ تصل لإيران للمساعدة في العثور على مروحية رئيسي حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الطبعة 2 لمسابقة الجينريك الذهبي تحت شعار "نظرة جديدة.. صورة جديدة" السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الصربي وفد من جنوب افريقيا في محكمة العدل لدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة و يجب أن تحاسب و تحاكم ... الدورة ال33 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة : النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية عطاف يجري بالمنامة محادثات مع رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية الجزائر ترافع لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير في ندوة تصفية الاستعمار في كاراكاس السفير بن جامع ردا على ممثل المخزن عمر هلال القاسم المشترك للفلسطينيين والصحراويين أن كلاهما تحت وطأ... كثرة الأصوات المرافعة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره تربك ممثل المغرب عمر هلال السيد عطاف يمثل رئيس الجمهورية بالبحرين في الدورة ال33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة أحمد عطاف يعود إلى المنامة للمشاركة بصفته ممثلاً شخصياً لرئيس الجمهورية في الدورة الثالثة والثلاثين ... السيد مقرمان يستقبل المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رئيس الجمهورية يستقبل عمدة مدينة مرسيليا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.. عطاف يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى سلطان عمان هيثم بن طا... ليفركوزن يرفع سلسلته التاريخية الخالية من الهزائم إلى 50 مباراة الخارجية الروسية: الدول الإفريقية تنظر إلينا كضامن للأمن ونحن مستعدون للمواجهة النزيهة بهذا الصدد "اليويفا" يعلن عن حكم مواجهة ريال مدريد ودورتموند في نهائي دوري الأبطال الجزائر تلفت الانتباه بجنيف إلى ما يواجهه الشعب الفلسطيني من تدمير لتراثه المادي وغير المادي
مساهمات حرة

الشيخ شمس الدين الجزائري… حينما تتحول الكتابة إلى عبادة

خواطر من الزمن الجميل…..بقلم ياسين تاكليت

لم يكن بوسعنا في بداية التسعينيات من القرن الماضي..ان يدعي بعضنا انه إعلامي دون غيره…فالإعلام في تلك الأيام…كان حرفة الموت..لا يدعيها احد…لكننا نعرف بعضنا جيدا من خلال العطاء و البذل أولا..وأيضا من خلال بعض الفضاءات المفتوحة خصيصا للتجاوب فيما بين الإعلاميين و محيطهم المهني بشكل عام….

فكانت جمعية الجاحظية برئاسة الأديب الراحل الطاهر و طار إحدى المنارات الهامة و الملتقيات اليومية للسادة المجاهدين…اقصد الصحفيين العزل الذين لم يكسروا أقلامهم تحت التهديد و الوعيد و راحوا يكملون المهام بكل قوة و يقين….من الفضاءات الحيوية المفتوحة بين الإعلام و محيطه…نادي الصحفيين و الفنانين بالإذاعة الوطنية و الذي ساعدنا كثيرا في انجاز الحوارات و التحقيقات و غيرها…كل ذلك لان الظرف حساس و طارئ بكل معنى الكلمة.

و غير بعيد عن القبة العتيقة في بلكور تحديدا تعرفت أول مرة بالشيخ شمس الدين الجزائري حيث كان يشرف على الجمعية الخيرية الشهيرة في مساعدة الأيتام و الشباب على تجهيز العرائس و تزويج الشباب و هو الذي دق ناقوس الخطر فيما يخص موضوع العنوسة بالجزائر.و الحقيقة أن مضامين و محتويات فكر الشيخ تتسم بالسبق و التميز في كل مرة…ما شجعه لاحقا للتوجه للكتابة.

و في إحدى المغامرات النادرة كنت و الشيخ شمس الدين و مشايخ آخرين…نكتب جميعا في أسبوعية أخبار الأسبوع العربي ذات الطابع الديني و قد أرفق رئيس التحرير أرقام هواتفنا الخاصة بمقالاتنا حتى يتسنى للقراء التواصل معنا مباشرة…غير أن الذي حدث هو فتنة بمعنى الكلمة..فكانوا يطلبون الفتوى من جميع الكتاب و المشايخ ثم يزرعون الفتن فيما بينهم…عن نفسي لم أطلق أية فتوى بطبيعة الحال لكنني تألمت لما أل إليه الأمر و طلبت ان أعفى من تلك المهمة

وحينما التقيت الشيخ لاحقا في شارع اودان و كان يتأهب للحج…طلب مني سبب اختفائي فأجبته…فقال لي..إذا لم تكتب أنت يا أخي فمن عساه يكتب ؟..نعم كنت اكتب يا سيدي عن قرميذ حارتنا لماذا هجره الحمام الزاجل و الطيور الناعمة…اكتب عن تلك القسوة التي أنتجها الإرهاب الغاشم اتجاه شعب طيب مسالم….وعن رواسب تلك البشاعة إلى يوم الناس هذا….لقد تألمنا طويلا و شعرنا باليأس لسنوات…و الخلاصة أن منارات دينية و فكرية نادرة حملت العبء و مضت في الطريق الموحش المظلم و لذلك تجد علاقة ذلك الجيل المجاهد في فضاء الكتابة و الإبداع هي علاقة حميمة حقيقية لا تشوبها المصلحة أو الذاتية بل هي مشاعر نبيلة حاصرتها المخاطر و أهوال الإرهاب

والتقيت الشيخ مرة أخرى فأردت أن استفز صبره جملة واحة فقلت له أوكلت عليك الله يا شيخ….فكيف كان جوابه…بدون ادني تردد قال لي…فقد أوكلت حكيما…أطال الله في عمر الشيخ شمس الدين الجزائري و كامل الشرفاء الذين تصدوا بأقلامهم لاغتيال الوطن و اجر الجميع على الله…

وددت أن استرسل أكثر في الموضوع لكن الإعياء الحاد بسبب الكوفيد يمنعني فأرجو المعذرة من الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 − ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى