ما يجب أن يـقـال: غــــــزة تُــســـقـط الأقــنــعـة
لا حقوق إنسان ولا حرية تعبير ولا أعراف دبلوماسية ولا سيادة دول، العدوان على غزة من طرف الكيان الصهيوني المحتل الغاشم أسقط كل الأقنعة عن عالم غربي منافق لا تهمه سوى مصالحه الاقتصادية.
عالم غربي يسير بسرعة البرق نحو الانحلال الخلقي والتفكك الأسري، ضف إلى ذلك دويلات عربية عشعشت الخيانة والغدر في بلاطها، دويلات تمارس النصب والاحتيال والإجرام الدولي باسم الاستثمار، إمارات ومشايخ يعيشون صراعات الزعامة وحرب الولاءات، يتحالفون مع الشيطان من أجل حكمهم الوهمي، لا يهمهم سوى المال وسبائك الذهب الملطخة بدماء الأبرياء، أعراب خربوا العروبة وخربوا الدول الوطنية لأنهم ببساطة لا تاريخ لهم ولا وطن، أصلهم خيم الخيانة والغدر، طبعوا مع الكيان الصهيوني ليحميهم، فإذا به يبحث على من يحميه من ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة في غزة العزة التي ارتكب فيها الكيان الصهيوني مجازر ودمار وتجويع وتهجير لم يشهدها التاريخ عبر العصور.
وحوش بشرية تقتل الأطفال والنساء والصحفيين أمام صمت إعلامي غربي متواطئ، وأمام صمت منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تعودت على ابتزاز الدول العربية والإفريقية.
فإذا لا حرية تعبير ولا حقوق إنسان ولا ديمقراطية، بل وحشية وانحياز وتواطؤ.
فمن اليوم، لسنا بحاجة إلى دروسكم، جرس النهاية ضرب، فعاشت جنوب إفريقيا رمز الحرية والشهامة وتحيا الجزائر أرض الشهداء والأحرار والنصر لفلسطين.
فلا نامت أعين الجبناء، عربان وإمارات الخيانة والرذيلة ومملكة الحشاشين وبارونات المخدرات، سقطت الأقنعة، فعالم اليوم لن يكون عالم الغد.